من معجبة إلى أبيها

بسم الله الرحمن الرحيم...

هاد مو ابداع شخصي مني انا بس من وحدة صاحبيتي وبعرفها بالحقيقة مو بس عالنت واعطتني نسخة من هاد الكلام اللي كاتبيته وانا حبيت افرجيكم
مع انه من دون علمها ...بخليكم مع الكلام:

من معجبة إلى أبيها

هو قريب دائماً.. لكن تلك الليلة كان بقربي أكثر لدرجة أنني أحسست سخونة نبضه. كنت جالسة على الأرض، و كان هو جالساً على الأريكة، رمقته بعينيّ صغير حالم، و رمقني بعينيّ المعلم ناصحاً تلميذه. حدّثني بكلمات الحكمة و أعطاني زبدة منطق الرجال. تلاشت صور جميع الناس الذين أعرفهم و الذين لا أعرفهم و بقيت صورته وحده ماثلة أمامي و في وجداني. حفظت ما قاله عن ظهر قلب؛ لأخبر أولادي يوماً، عن جدّهم العظيم الذي أسرّ لي ذات ليلة بأسرار الحياة.

في عينيه الخضراوين المحلاة بخيوط عسلية تنساب دروس الأبوّة كنهر يتدفق بلا توقف، أقرأ فيهما عزم الإرادة و صبر التضحيات. أستشفي من صوته قوة الصمود أمام التحديات أياً تكن. يذيب بحنانه جليد ضعفي و يحويني في حضنه الدافئ لأشحن حياتي بالأمل من جديد.

ريشتي تجف عندما أكتب عن الأشخاص الذين لا يماثلهم أحد، تماماً مثلك يا أبي، لأنها تعرف أن فضلك لا يمكن أن يُسطّر في بضع ورقات تبلى، لذلك نقشت فضلك و حبك في كتاب روحي، التي و إن صعدت يوماً إلى باريها فهي خالدة في العالم الآخر، مخلّدة معها كل التفاصيل التي ورثتها عنك و تعلمتها منك.

كيف لي أن أشكرك يا أبي، و كلمة شكراً قطرة صغيرة في محيط حنانك.
كيف لي أن أشكرك يا أبي، و كلمة شكراً نجمة متلألئة في فضاء عطاآتك.
كيف لي أن أشكرك يا أبي، و كلمة شكراً غيمة قطنية في سماء حبّك.
تنهمر دموعي فلا تملك إلا الصلاة من أجلك يا أبي..

ابنتك المحبة: يسر عصري قطيشات.

عنجد شعرها كتييير حلو وشكلها عندها موهبة مشكوووورة يا درة

اه عندها موهبة بس هاد مو شعر هاد خاطرة

يسلمو درة كتير حلوة
الي صاحب مجنني بخواطره هههههههه بس خواطره في منها حلو

خواطرها حلوة كتير يسلمو

فرجينا شوي من خواطره حمودة
روعة جد يا درة
سلميلنا عليها امانة
ههههههه
بمزح حابة اتزانخ
هههه
يسلمو

فعلا كلام روعه جدا يسلموا يا درة
بس ما بصير تحطي من دون علمها

تقبلي مروري